من أكتر الأسئلة الي بتيجي في بالنا بعد نهاية شهر رمضان المبارك
ليه بسيب القرءان بعد رمضان!
هل دا علامة على عدم قبول ربنا ليه في رمضان!
يجي بعدها السؤال المعتاد .. إزاي أحافظ على وجود القرءان في حياتي بعد رمضان؟!
- وهنا يجي دور سؤالي ليكي .. إنتي أصلا عايزة شكل القرءان في حياتك إزاي؟
ورد يومي.
تدبر ءاية كل أسبوع.
أعرف أكتر عن القرءان و أحكامه.
- ولكن قبل ما تجاوبي محتاجة نفهم مع بعض شوية حاجات مهمة :
نفهم إننا في رمضان ماشيين على نظام معين و موحد للكل
من وقت للسحور و للفطار و للقرءان و الصلاة.
من وجودي وسط صحبة كلنا بنعمل نفس الحاجة في نفس الوقت تقريبا.
من وجودي في أهم شهر في السنة، شهر الخيروالبركة وده لوحده أكبر حافز يخليني أصاحب القرءان طول الشهر.
- والنظام ده كله بأكمله اتغير بعد رمضان، فشيء طبيعي إن يحصل شوية لغبطة لفترة، إحنا مش آلات بزراير تتغىير بسرعة بمجرد دوسه صغيرة .
- نفهم إن ربنا سبحانه و تعالى مش بيعاملني بحساباتي، ربنا بينظر لسعيي ومحاولاتي، محتاجة أفهم نظرة ربنا ليه، محتاجة أحسن الظن بالله سبحانه و تعالى.
- نفهم إن الإحباط و كثرة الشكوى مش هتحل المشكلة، ويكون دايما تركيزي إزاي أخد اللي أنا عاىزاه من مربع نفسي لمربع أنا بعمل و بحاول.
- نفهم إن احترامنا لإمكانياتنا من (وقت، قدرات، مسؤوليات ) من غير تأفأف دا بيساعدني أنجح في خطتي اللي بتكون مناسبة لكل إمكانياتي .
- نفهم إنه مش عيب أبدا استعين بمساعدة (صحبة / معلمة / ....)
طيب فهمت واستوعبت كل اللي فات .. الحل إيه ؟!
نقطة ومن أول السطر، ركزي على هدف واحد لمدة ٣ شهور
ورد يومي
تدبر
تعلم تلاوة صحيحة
وخلال ال ٣ شهورهيكون في خطة واضحة لتحقيق هدفك نظام هتمشي عليه من :
وقت معين في اليوم أو الأسبوع
حد أدني من ممارسة ما اتعلمه في اليوم
هسأل و استشير مين إذا فقدت حماسي
و الأهم دايما كافيء نفسك بعد كل إنجاز حتى و لوكان بسيط.
و افتكري دايما إن هدفك مش هيكون حقيقة من غير خطة واضحة ونظام بتتعودي عليه وهو دا السعي " وأن سعيه سوف يرى "
وخلي دايما الاستمرارية هي هدفك ، قبل هدفك