الحكاية ايه؟

(خايفة) معرفش أحفظ

(خايفة) يحصلي ظروف وأقف مكملش

(خايفة) أنسى الي حفظته

(خايفة) يكون كل دا عدم رضا ربنا عليه

دول أربع جمل من ضمن عشر جمل قالتهم لي طالبة من طالباتي في مكالمة بيني وبينها وكلهم يبدئوا بكلمة (خايفة)

و الحقيقة الكلمة دى ( خايفة) مش بس بتدور في بالها دي موجودة في دماغ و فكر كل حد فينا بنسب مختلفة.

الحكاية إيه ؟

تعالي نفهم.

هنا و دلوقتي إيه اللي حصلي؟!

1. بدأت حاجة جديدة ( تعليم تلاوة صحيحة – حفظ – حضور كورس ) محتاجة وقت ومجهود.

2. و دا مش خاص بالقرءان لوحده،أي عبادة محتاجة وقت ومجهود.

صلاة محتاجة وقت ومجهود .

صيام محتاجة وقت ومجهود .

حتى قول "لا إله إلا الله" محتاجة وقت ومجهود، مش في الكلمة نفسها لكن في معايشتها .

3. محتاجة أفهم إن عندي "جهاز عبقري " و هو المخ، بيحب الروتين لأن السلوك الروتيني بيدي الإنسان الإحساس بالأمان والتوازن والاستقرار .

علشان أدخل أي حاجة جديدة في الروتين بتاعي محتاجة مدة زمنية و تدرج.

من أين يأتي إحساس الخوف ؟

مع بداية علاقتي بالقراءن أنا بعمل حاجة كويسة (جديدة) خايفة تروح مني فبحط توقعات .

إحتمال يحصلي ظرف و مكملش

إحتمال أنسى

إحتمال كذا و كذا و كذا

اه طبعا إحتمال من بين كل الإحتمالات وجود الإحتمالات بيبني توقع والتوقع بيعلي درجات الخوف .

و في فرق إن احتمالاتي تكون سيناريو موجود وإني أحط الخوف قدام عنيه .

الخوف مش هيخليني أشوف ولا يكون عندي مجهود لخطة ولا لرؤية . 

الحقيـــــــــــــقة

أنـا ممكن أحفظ القرءان الكريم كله.

أنـا ممكن أعلم القرءان الكريم.

أنــا ممكن أدرس تفسير القرءان الكريم .

😊 طيب ما في إحتمالات إيجابية تانية أهي.... ليه مفكرتش فيها؟

الخوف شيء طبيعي صحي وموجود بس خليه على جنب مش قدام عنيكي، بلاش يكون النقطة اللي بتتمركزي حواليها عشان تعرفي وتكملي وتستمتعي برحلتك مع القرءان الكريم

وهي دي الحكـــــاية 😊

أكتر سؤال بتسأله بعد رمضان